موقع الاستاذ بلحاج عيسى
اهلا وسهلا بك اتمنى زائرنا الكريم نتمنى لك الفائدة وندعوك للتسجيل والمساهمة معنا من اجل وفرة المعلومات
موقع الاستاذ بلحاج عيسى
اهلا وسهلا بك اتمنى زائرنا الكريم نتمنى لك الفائدة وندعوك للتسجيل والمساهمة معنا من اجل وفرة المعلومات
موقع الاستاذ بلحاج عيسى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع الاستاذ بلحاج عيسى

موقع تعليمي ترفيهي لمساعدة الطلبة والتنسيق بين الطلبة والاساتذة لتبادل الخبرات والمعارف
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بحث حول الزراعة فوق سطح الماء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
a.belhadj
مدير المنتدى
مدير المنتدى
a.belhadj


عدد المساهمات : 1072
تاريخ التسجيل : 03/08/2011

بحث حول الزراعة فوق سطح الماء Empty
مُساهمةموضوع: بحث حول الزراعة فوق سطح الماء   بحث حول الزراعة فوق سطح الماء Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 31, 2014 12:35 pm

الزراعة فوق سطح الماء
هناك نباتات تنمو فوق سطح الماء العذب، وأخرى فوق سطح مالحة. وثمة دراسات مستفيضة، للصنفين كلَيهما، مكنت العلماء من الوقوف على خصائصهما، وما يحتويانه من مواد غذائية مفيدة أو سموم ضارة. فالنبات، إذاً، يمكنه أن ينمو خارج التربة، ومن دون دفن بذوره فيها؛ وكلّ ما يطلبه توافر العناصر الغذائية، التي يستطيع امتصاصها.
سوف يمعن إنسان المستقبل في تصنيف النباتات: النهرية والبحرية؛ بل سينقل بعضها من منطقة إلى أخرى. ولا شك أن تقنيات جديدة عظيمة، سيبتكرها، فتسهل عليه زراعة سطح الماء، وجني ما زرع؛ وذلك باختيار منطقة معينة، في الطور الأول من هذا النوع الجديد من الزراعة، وإلقاء شباك عليها، معلقة بالإسفنج، تكون حدوداً للسطح المستزرع. وسوف تساعد تلك الشباك على جني المحصول.
سوف يتطلب ذلك، اختراع تقنيات، قد تستبدل بالتربة صوفاً عائماً، يفرش على سطح الماء، وتلقى عليه البذور، التي تخترق جذورها سطحه. وسوف تكون هناك وسائل لجني المحاصيل، لا يمكن تحديدها الآن. وإن الكثير من النباتات، التي تزرع، الآن، في التربة، ستستجيب لهذا النوع من الزراعة، الذي يتوقع له انتشار واسع في المستقبل. وسيستتبع وجود فئة جديدة من المزارعين البحريين، الذين سيدربون على فنون الزراعة، فوق سطح الماء؛ فضلاً عن نشوء فنون وعلوم كثيرة، خاصة بالتقنيات الزراعية الجديدة.
سيُمسح سطح الماء، وتنشأ ملكيات جديدة، يستخدم مزارعوها القوارب في البذور والحصاد والتسميد وسائر أنشطة الفِلاحة. وإذا ما ثبتت أهمية هذا المجال الزراعي الجديد، فإن الدول الكبرى، سوف تتسابق إلى احتلال أكبر رقعة من سطح الماء الصالح للزراعة؛ كما أن مختلف الدول، ستحاول الحفاظ على مياهها دون عوامل التلوث، وبخاصة النفط، الذي يحول دون الزراعة فوق سطح الماء.
وستوفر الزراعة فوق سطح الماء مرتفعاً للأسماك، ناهيك عن أن مزارعي المستقبل، سيوفرون لها ما يسهم في تكاثرها وازدهار حياتها ونموها بسرعة. ومن المتوقع نشوء صناعات زراعية، إلى جوار الشواطئ، التي ستُزرع مساحات من أسطح المياه المطلة عليها بالفواكه والخضراوات، مثل صناعات تعليب الثمار. ولسوف يُنتفع بصناعة البلاستيك في تشييد مزارع فوق الماء، يمكن أن تتحمل ثقل الأشجار ومحاصيل النباتات الحولية، كالبطيخ والشمام ونحوهما.
إن المستقبل البعيد، سوف يشهد قرى ومدناً عائمة فوق سطح مياه البحار والمحيطات، وقد أحاطت بها المزارع المائية، المجهزة بأحدث التقنيات، التي تسمح بالزراعة المنتظمة فوق سطح الماء؛ والإفادة من المحاصيل الزراعية، التي ستجنى بوسائل مستحدثة ومبتكرة. ولسوف تكون القرى والمدن البحرية الجديدة مثبتة بدعائم خرسانية، ويكون سكانها متمتعين بجميع وسائل الراحة، وقد توافر لهم الغذاء، واتسعت قراهم أو مدنهم لتربية الطيور والحيوانات؛ بل تكون القرية أو المدينة متمتعة بوسائل مواصلات مختلفة، داخلية وخارجية، وفيها مطار وميناء، تتوافر فيها المصانع والأجهزة المختلفة، وكلّ ما يحتاج إليه سكانها، من وسائل الرفاهية والحياة.
ب. زراعة قاع النهر والبحر
زراعة قيعان الأنهار والمحيطات من الممكنات الصعبة، التي سوف يتسنى لإنسان المستقبل الاضطلاع بها، والاستفادة منها. ولسوف يكون غزوها بالزراعة فتحاً جديداً لا تقلّ أهميته عن غزو الإنسان للأرض بالزراعة. وكلّ نبات يوجد بشكل طبيعي في القاع، يمكن زراعته، عن قصد وإرادة؛ شأنه شأن النباتات والأشجار، التي كانت موجودة بشكل فطري وطبيعي في الغابات؛ ثم تمكن الإنسان البدائي من زراعتها، عن قصد، في الأرض. ولا شك أن النباتات، التي تنمو بشكل طبيعي في قيعان البحار والأنهار، يمكن دراستها ومسحها، ثم التخطيط لزراعتها ورعايتها، والإفادة من إنتاجها.
إن إنسان، المستقبل سوف يحدد أنواع الزراعة المحتاجة إلى ماء كثير، فيزرعها في قيعان الأنهار، مثل: الأرز والبطيخ والشمام، وغير ذلك من فواكه أو خضراوات، مراعيا ملائمة زراعته لقيان البحار والمحيطات. ويُزرع قاع البحر، باستخدام أجهزة توجيه إلكترونية، من محطات على الشواطئ؛ إذ يمكن تسيير الآلات من بُعد، ومراقبة العمل كلّه من طريق المشاهدة، بواسطة شاشات مراقبة أو شاشات تليفزيونية. فعمليات الحرث والبذر والتقليم وتقليب التربة والحصد، تُنجز، من دون أن ينزل المزارعون إلى القاع. هكذا، سيستعين إنسان المستقبل بالروبوت على العمل في قيعان الأنهار والبحار والمحيطات وفي البر، بالأوامر أو وضع البرامج للزراعات المرغوب فيها.
وقد يروق إنسان المستقبل، أن يعيش في قرى محكمة الإغلاق راسية في قاع نهر أو بحر أو محيط. وهي لا تنعزل عن العالم؛ تصلها به وسائل الاتصال والمواصلات، مثل مركبات برمائية، مغلقة، تقل سكانها إلى البر ومنه.
ولن يَعْيَى الإنسان بالصحراء، بل سيرويها بالمطر الصناعي، الذي سوف يحيلها إلى أراض خضراء، تزخر بشتى صنوف الزراعات؛ فضلاً عن حفره الآبار العميقة فيها، واستخراجه مياهها الجوفية. وسيتأتى للمهندسين إنشاء خزانات ضخمة، لتخزين ما تنقله الطائرات العمودية من محطات تنقية المياه المستمدة من الأنهار، أو محطات تحليتها، على شواطئ البحار والمحيطات. وستفرغ الطائرات، وهي محلقة في الهواء، حمولتها من المياه العذبة، بواسطة أنابيب مطاطية؛ ولا تلبث أن تتوزعها الأراضي الصحراوية المستزرعة، والقرى، المتحلقة بيوتها، حول تلك الخزانات. وهكذا، تتحول الصحراء إلى أماكن استيطان عامرة.
سيتحكم الإنسان في توجيه الرياح، وذلك بإحداث منخفضات جوية، صناعية، تجتذب السحب المحملة بالبخار، لتندفع إلى الصحراء، فتبدلها أماكن خصبة، معمورة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://belhadj.yoo7.com
 
بحث حول الزراعة فوق سطح الماء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع الاستاذ بلحاج عيسى :: ©~®§][©][منتدى علوم التعليم][©][§®~© :: قسم البحوث التربوية-
انتقل الى: