موقع الاستاذ بلحاج عيسى
اهلا وسهلا بك اتمنى زائرنا الكريم نتمنى لك الفائدة وندعوك للتسجيل والمساهمة معنا من اجل وفرة المعلومات
موقع الاستاذ بلحاج عيسى
اهلا وسهلا بك اتمنى زائرنا الكريم نتمنى لك الفائدة وندعوك للتسجيل والمساهمة معنا من اجل وفرة المعلومات
موقع الاستاذ بلحاج عيسى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع الاستاذ بلحاج عيسى

موقع تعليمي ترفيهي لمساعدة الطلبة والتنسيق بين الطلبة والاساتذة لتبادل الخبرات والمعارف
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بعض من اسماء الله الحسنى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بلحاج امين
عضو نشط



عدد المساهمات : 51
تاريخ التسجيل : 03/12/2013

بعض من اسماء الله الحسنى Empty
مُساهمةموضوع: بعض من اسماء الله الحسنى   بعض من اسماء الله الحسنى Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 04, 2013 5:18 pm

الباقــــي
البقاء ضد الفناء، والباقيات الصالحات هتقول اللغة إن الإبداع إنشاء صنعة بلا احتذاء أو اقتداء، والإبداع فى حق الله تعالى هو إيجاد الشئ بغير آلة ولا مادة ولا زمان ولا مكان، وليس ذلك إلا لله تعالى، والله البديع الذى لا نظير له فى معنيان:

الأول: الذى لا نظير له فى ذاته ولا فى صفاته ولا فى أفعاله ولا فى مصنوعاته فهو البديع المطلق، ويمتنع أن يكون له مثيل أزلا وابدأ.

والمعنى الثانى: أنه المبدع الذى أبدع الخلق من غير مثال سابق وحظ العبد من الاسم الإكثار من ذكره وفهم معناه فيتجلى له نوره ويدخله الحق تبارك وتعالى فى دائرة الإبداع، ومن أدب ذكر هذاتقول اللغة أن الهداية هى الإمالة، ومنه سميت الهدية لأنها تميل قلب المهدى إليه الهدية إلى الذى أهداه الهدية، والله الهادئ سبحانه الذى خص من أراد من عباده بمعرفته وأكرمه بنور توحيده ويهديه الى محاسن الأخلاق والى طاعته، ويهدى المذنبين الى التوبة، ويهدى جميع المخلوقات إلى جلب مصالحها ودفع مضارها والى ما فيه صلاحهم فى معاشهم.

هو الذى يهدى الطفل الى ثدى أمه.. والفرخ لالتقاط حبه.. والنحل لبناء بيته على شكل سداسى... الخ، إنه الأعلى الذى خلق فسوى والذى قدر فهدى، والهادئ من العباد هم الأنبياء والعلماء، وفى الحقيقة أن الله هو الهادئ لهم على ألسنتهم. الاسم أن يتجنب البدعة ويلازم السنةى كل عمل صالح، والله الباقى الذى لا ابتداء لوجوده، الذى لا يقبل الفناء، هو الموصوف بالبقاء الأزلى من أبد الأبتقول اللغة النور هو الضوء والسناء الذى يعين على الإبصار، وذلك نوعان دنيوى وأخروى.

والدنيوى نوعان: محسوس بعين البصيرة كنور العقل ونور القرآن الكريم، والأخر محسوس بعين البصر، فمن النور الإلهى قوله تعالى: {قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ}... [المائدة : 15] ومن النور المحسوس قوله تعالى: {هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُورًا}... [يونس : 5].

والنور فى حق الله تعالى هو الظاهر فى نفسه بوجوده الذى لا يقبل العدم، المظهر لغيره بإخراجه من ظلمة العدم الى نور الوجود، هو الذى مد جميع المخلوقات بالأنوار الحسية والمعنوية، والله عز وجل يزيد قلب المؤمن نورا على نور، يؤيده بنور البرهان، ثم يؤيده بنور العرفان، والنور المطلق هو الله بل هو نور الأنوار، ويرى بعض العارفين أن اسم النور هو اسم الله الأعظم.د إلى أزل أزل الأزل... المزيدتقول اللغة أن الضر ضد النفع، والله جل جلاله هو الضار، أى المقدر للضر لمن أراد كيف أراد، هو وحده المسخر لأسباب الضر بلاء لتكفير الذنوب أو ابتلاء لرفع الدرجات، فإن قدر ضررا فهو المصلحة الكبرى.

الله سبحانه هو النافع الذى يصدر منه الخير والنفع فى الدنيا والدين، فهو وحده المانح الصحة والغنى، والسعادة والجاه والهداية والتقوى.

والضار النافع إسمان يدلان على تمام القدرة الإلهية، فلا ضر ولا نفع ولا شر ولا خير إلا وهو بإرادة الله، ولكن أدبنا مع ربنا يدعونا إلى أن ننسب الشر إلى أنفسنا، فلا تظن أن السم يقتل بنفسه وأن الطعام يشبع بنفسه بل الكل من أمر الله وبفعل الله، والله قادر على سلب الأشياء خواصها، فهو الذى يسلب الإحراق من النار كما قيل عن قصة إبراهيم {قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ}... [الأنبياء : 69].

والضار النافع وصفان إما فى أحوال الدنيا فهو المغنى والمفقر، وواهب الصحة لهذا والمرض لذاك، وإما فى أحوال الدين فهو يهدى هذا ويضل ذاك، ومن الخير للذاكر أن يجمع بين الاسمين معا فإليهما تنتهى كل الصفات وحظ العبد من الاسم أن يفوض الأمر كله لله وأن يستشعر دائما أن كل شئ منه واليه.تقول اللغة أن المنع ضد الإعطاء، وهى أيضا بمعنى الحماية، الله تعالى المانع الذى يمنع البلاء حفظا وعناية، ويمنع العطاء عمن يشاء ابتلاء أو حماية، ويعطى الدنيا لمن يحب ومن لا يحب، ولا يعطى الآخرة إلا لمن يحب، سبحانه يغنى ويفقر، ويسعد ويشقى، ويعطى ويحرم، ويمنح ويمنع فهو المعطى المانع، وقد يكون باطن المنع العطاء، قد يمنع العبد من كثرة الأموال ويعطيه الكمال والجمال، فالمانع هو المعطى.

ففى باطن المنع عطاء وفى ظاهر العطاء بلاء، هذا الاسم الكريم لم يرد فى القرآن الكريم ولكنه مجمع عليه فى روايات حديث الأسماء الحسنى وفى القرآن الكريم معنى المانع، وفى حديث للبخارى: اللهم من منعت ممنوع.الله المغنى الذى يغنى من يشاء غناه عمن سواه، هو معطى الغنى لعباده، ومغنى عباده بعضهم عن بعض، فالمخلوق لا يملك لنفسه نفعا ولا ضرا فكيف يملك ذلك لغيره، وهو المغنى لأوليائه من كنوز أنواره وحظ العبد من الاسم أن التخلق بالغنى يناسبه إظهار الفاقة والفقر اليه تعالى دائما وأبدا، والتخلق بالمعنى أن تحسن السخاء والبذل لعباد الله تعالى.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بعض من اسماء الله الحسنى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ذبيح الله-اسماعيل ع-
» أسماء الله من كتاب الله
» اسماء السماوات والوانها
»  أسماء الله الحسنى بالانجليزية
» معجزة الله في اسمائنا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع الاستاذ بلحاج عيسى :: ©~®§][©][المنتديات العامة][©][§®~© :: منتدى اسلامنا-
انتقل الى: