موقع الاستاذ بلحاج عيسى
اهلا وسهلا بك اتمنى زائرنا الكريم نتمنى لك الفائدة وندعوك للتسجيل والمساهمة معنا من اجل وفرة المعلومات
موقع الاستاذ بلحاج عيسى
اهلا وسهلا بك اتمنى زائرنا الكريم نتمنى لك الفائدة وندعوك للتسجيل والمساهمة معنا من اجل وفرة المعلومات
موقع الاستاذ بلحاج عيسى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع الاستاذ بلحاج عيسى

موقع تعليمي ترفيهي لمساعدة الطلبة والتنسيق بين الطلبة والاساتذة لتبادل الخبرات والمعارف
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مقالات في الفلسفة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سعاد
عضو فعال
سعاد


عدد المساهمات : 315
تاريخ التسجيل : 07/08/2011

مقالات في الفلسفة Empty
مُساهمةموضوع: مقالات في الفلسفة   مقالات في الفلسفة Icon_minitimeالخميس أغسطس 25, 2011 8:02 pm

[size=16][size=21]هل أصل المفاهيم الرياضية تعود إلى العقل أم إلى التجربة

السؤال إذا كنت أمام موقفين يقول متعارضين
يقول احدهما أن المفاهيم الرياضية في أصلها الأول صادرة عن العقل ويقول
ثانيهما أنها صادرة عن التجربة مع العلم أن كليهما صحيح في سياقه ونسقه
وطلب منك الفصل في الأمر لتصل إلى المصدر الحقيقي للمفاهيم الرياضية فما
عساك أن تفعل؟
طرح المشكل
منذ أن كتب أفلاطون على باب أكاديميته من لم يكن رياضيا لا يطرق بابنا.
والرياضيات تحتل المكانة الأولى بين مختلف العلوم وقد ظهرت الرياضيات كعلم
منذ القدم لدى اليونانيين.وهي تدرس الكم بنوعيه المتصل والمنفصل وتعتمد على
مجموعة من المفاهيم .وإذا كان لكل شيء أصل .ولكل علم مصدر فما أصل
الرياضيات وما مصدر مفاهيمها ؟فهل ترتد كلها إلى العقل الصرف الخالص, أم
إلى مدركاتنا الحسية والى ما ينطبع في أذهاننا من صور استخلصناها من العالم
الخارجي ؟ وبعبارة أخرى هل الرياضيات مستخلصة في أصلها البعيد من العقل أم
من التجربة؟
عرض الأطروحة الأولى
أصل المفاهيم الرياضية يعود إلى العقل

يرى العقليون أن أصل المفاهيم الرياضية يعود إلى المبادئ الفطرية التي ولد
الإنسان مزودا بها وهي سابقة عن التجربة لان العقل بطبيعته ,يتوفر على
مبادئ وأفكار فطرية .وكل ما يصدر عن هذا العقل من أحكام وقضايا ومفاهيم
,تعتبر كلية وضرورية ومطلقة وتتميز بالبداهة والوضوح والثبات ومن ابرز دعاة
هذا الرأي نجد اليوناني أفلاطون الذي يرى أن المفاهيم الرياضية كالخط
المستقيم والدائرة .واللانهائي والأكبر والأصغر ......هي مفاهيم أولية
نابعة من العقل وموجودة فيه قبليا لان العقل بحسبه كان يحيا في عالم المثل
وكان على علم بسائر الحقائق .ومنها المعطيات الرياضية التي هي أزلية وثابتة
, لكنه لما فارق هذا العالم نسي أفكاره ,وكان عليه أن يتذكرها .وان يدركها
بالذهن وحده . ويرى الفيلسوف الفرنسي ديكارت أن المعاني الرياضية من أشكال
وأعداد هي أفكار فطرية أودعها الله فينا منذ البداية وما يلقيه الله فينا
من أفكار لا يعتريه الخطأ ولما كان العقل هو اعدل قسمة بين الناس فإنهم
يشتركون جميعا في العمليات العقلية حيث يقيمون عليه استنتاجاتهم ويرى
الفيلسوف الألماني "كانط" إن الزمان والمكان مفهومان مجردان وليس مشتقين من
الإحساسات أو مستمدين من التجربة ,بل هما الدعامة الأولى لكل معرفة حسية

نقد الأطروحة الأولى

لا يمكننا أن نتقبل أن جميع المفاهيم الرياضية هي مفاهيم عقلية لان الكثير
من المفاهيم الرياضية لها ما يقابلها في عالم الحس.وتاريخ العلم يدل على أن
الرياضيات وقبل أن تصبح علما عقليا ,قطعت مراحل كلها تجريبية .فالهندسة
سبقت الحساب والجبر لأنها اقرب للتجربة

عرض الأطروحة الثانية أصل المفاهيم الرياضية هي التجربة

يرى التجريبيون من أمثال هيوم ولوك وميل أن المفاهيم والمبادئ الرياضية مثل
جميع معارفنا تنشا من التجربة ولا يمكن التسليم بأفكار فطرية عقلية لان
النفس البشرية تولد صفحة بيضاء .فالواقع الحسي أو التجريبي هو المصدر
اليقيني للتجربة.وان كل معرفة عقلية هي صدى لادراكاتنا الحسية عن هذا
الواقع .وفي هذا السياق يقولون (لا يوجد شيء في الذهن ما لم يوجد من قبل في
التجربة )ويقولون ايضا (ان القضايا الرياضية التي هي من الأفكار المركبة
,ليست سوى مدركات بسيطة هي عبارة عن تعميمات مصدرها التجربة )ويقول دافيد
هيوم ( كل ما اعرفه قد استمدته من التجربة) ففكرة الدائرة جاءت من رؤية
الإنسان للشمس والقرص جاءت كنتيجة مشاهدة الإنسان للقمر. والاحتمالات جاءت
كنتيجة لبعض الألعاب التي كان يمارسها الإنسان الأول .وقد استعان الإنسان
عبر التاريخ عند العد بالحصى وبالعيدان وبأصابع اليدين والرجلين وغيرها
,والمفاهيم الرياضية بالنسبة إلى الأطفال والبدائيين .لا تفارق مجال
الإدراك الحسي لديهم ,وان ما يوجد في أذهانهم وأذهان غيرهم من معان رياضية
ما هي إلا مجرد نسخ جزئية للأشياء المعطاة في التجربة الموضوعية.


نقد الأطروحة الثانية
لا يمكننا أن نسلم أن المفاهيم الرياضية هي مفاهيم تجريبية فقط لأننا لا
يمكننا أن ننكر الأفكار الفطرية التي يولد الإنسان مزود بها.وإذا كانت
المفاهيم الرياضية أصلها حسي محض لاشترك فيها الإنسان مع الحيوان
.
التركــــــــــــــــــيب

إن أصل المفاهيم الرياضية يعود إلى الترابط والتلازم الموجود بين التجربة
والعقل فلا وجود لعالم مثالي للمعاني الرياضية في غياب العالم الخارجي ولا
وجود للأشياء المحسوسة في غياب الوعي الإنساني .والحقيقة أن المعاني
الرياضية لم تنشأ دفعة واحدة ,وان فعل التجريد أوجدته عوامل حسية وأخرى
ذهنية

الخاتمة

إن تعارض القولين لا يؤدي بالضرورة إلى رفعهما لان كلا منهما صحيح في سياقه
, ويبقى أصل المفاهيم الرياضية هو ذلك التداخل والتكامل الموجود بين العقل
والتجربة .ولهذا يقول العالم الرياضي السويسري غونزيث (في كل بناء تجريدي
,يوجد راسب حدسي يستحيل محوه وإزالته .وليست هناك معرفة تجريبية خالصة ,ولا
معرفة عقلية خالصة.بل كل ما هناك أن أحد الجانبين العقلي والتجريبي قد
يطغى على الآخر ,دون أن يلغيه تماما ويقول" هيجل" "كل ما هو عقلي واقعي وكل
ما هو واقعي عقلي"

[/size]
[/size]
[color=#0C4F8D]مقالة جدلية حول الذاكرة

س) إذا كنت أمام موقفين متعارضين أحدهما يقول الذاكرة مرتبطة بالدماغ
والأخر يقول الذاكرة أساسها نفسي وطلب منك الفصل والبحث عن الحل فما عساك
تصنع؟

- في هذه المقالة وقع جدل بين الفلاسفة والعلماء حول العامل المسؤول عن حفظ واسترجاع الذكريات.

الوضعية المشكلة
إليك هذا الحوار الذي دار بين صديقين قال الأول إن العوامل النفسية تساعدني
على تذكر دروسي ,فرد عليه الثاني إن الدماغ هو المسؤول عن ذلك , حدد
المشكلة وأفصل فيها؟

المقدمة : طرح الإشكالية

يتعامل ويتفاعل الإنسان مع العالم الخارجي بمافيه من أشياء مادية وأفراد
يشكلون محيطه الاجتماعي ,يتجلى ذلك في سلوكات بعضها ظاهري والأخر باطني
المتمثل في الحياة النفسية والتي من مكوناتها << الذاكرة >> ,فإذا كنا أمام موقفين متعارضين أحدهما أرجع الذاكرة إلى الدماغ ,والأخر ربطها بالعوامل النفسية فالمشكلة المطروحة :
هل أساس الذاكرة مادي أم نفسي ؟

التحليل: عرض الأطروحة الأولى

ربطت النظرية المادية بين الذاكرة والدماغ فهي في نظرهم ظاهرة بيولوجية , أي أساس حفظ واسترجاع الذكريات << فيزيولوجي>> وهذا ما ذهب إليه ريبو الذي قال << الذاكرة حادثة بيولوجية بالماهية >> حيث
أرجع الذاكرة إلى الجملة العصبية وحدٌد 600مليون خلية عصبية في نظره هي
المسؤولية على الحفظ و الاسترجاع بحكم المرونة التي تتصف بها , فمثلها
تحتفظ مادة الشمع بما يطبع عليها, كذلك الخلايا العصبية تحتفظ بالأسماء
والصور والأماكن ومن الحجج التي تذمم هذه الأطروحة<< تجارب بروكا >> الذي
أثبت أن إصابة الدماغ بنزيف يؤدي إلى خلل في الذاكرة, مثل الفتاة التي
أصيبت برصاصة في الجدار الأيسر من دماغها أصبحت لا تتذكر ولا تتعرف على
الأشياء التي توضع في يدها اليسرى بعد تعصيب عينيها , كما ترتبط هذه
الأطروحة بالفيلسوف ابن سينا الذي قال << الذاكرة محلها التجويف الأخير من الدماغ >> , ونفس التفسير نجده في العصر الحديث عند الفيلسوف الفرنسي ديكارت الذي أرجع الذاكرة إلى الجسم وهذا واضح في قوله << تكمن الذاكرة في ثنايا الجسم >>

النقــــــد:

هذه الأطروحة نزعت من الذاكرة <الجانب الشعوري > والإنسان عندما يتذكر فإنه يسترجع الماضي بما فيه من مشاعر وانفعالات.

عرض الأطروحة الثانية

يرى أصحاب النظرية النفسية أن الذاكرة تتبع الشعور الذي يربط الحاضر
بالماضي وذلك من أجل وشم معالم المستقبل وحجتهم في ذلك أن الذكريات عبارة
عن< أفكار , تصورات, حالات نفسية >, وهي معنوية وليست من طبيعة مادية
تعود هذه الأطروحة إلى الفرنسي بركسون الذي قسم الذاكرة إلى قسمين : < ذاكرة حركية >
أطلق عليها مصطلح العادة <وذاكرة نفسية > وصفها بأنها ذاكرة حقيقية ,
وحجته التي استند إليها في ربط الذاكرة بالجانب النفسي أن فاقد الذاكرة
يستعيدها تحت تأثير صدمة نفسية كما يثبت ذلك الواقع , لذلك قال في
كتابه:الذاكرة والمادة << الانفعالات القوية من شأنها أن تعيد إلينا الذكريات التي اعتقدنا أنها ضاعت إلى الأبد >> وفسرت هذه النظرية استرجاع بقانون < تداعي الأفكار> حيث قال جميل صليب r=blue]]<< في كل عنصر نفسي ميل إلى استرجاع ذكريات المجموعة النفسية التي هو أحد أجزائها >>
ومن الأمثلة التوضيحية أنة الأم التي ترى لباس ابنها البعيد عنها تسترجع
مجموعة من الذكريات الحزينة , وهذا يثبت الطابع النفسي للذاكرة .

النقــــد:
النظرية النفسية رغم تبريرها لكيفية استرجاع الذكريات إلا أنها عجزت عن تحديد مكان تواجد الذكريات


التركيب : الفصل في المشكلــــة

الذاكرة محصلة لتفاعل العوامل المادية والنفسية والاجتماعية , هذا الأخير يساهم في استرجاع الذكريات كما قال هال فاكس << عندما أتذكر فإن الغير هم الذين يدفعونني إلى التذكر>> ولاكن بشرط سلامة الجملة العصبية <الدماغ> , فقد أكد الأطباء استحالة استرجاع الذكريات دون تدخل الدماغ دون إهمال العوامل النفسية هذا الحل التوفيقي لخصه < دولا كروا > في قوله << الذاكرة نشاط يقوم به الفكر ويمارسه الشخص >>

الخاتمة : حل الإشكالية

ومجمل القول أن الذاكرة قدرة تدل على الحفظ والاسترجاع ولكن الإشكالية لا
ترتبط بمفهوم الذاكرة بل بالأساس الذي يبني عليه , فهناك من ربطها بشروط
نفسية وكمخرج للمشكلة نستنتج أن :
الذاكرة محصلة لتفاعل العوامل المادية والاجتماعية والنفسية.

[size=21]مقالة إستقصائية بالنفي


السؤال :اثبت بطلان الأطروحة الأتية <<الألفاظ حصون المعاني>>

المقدمة: (طرح الإشكالية )
الإنسان كائن إجتماعي بطبعة يتعامل مع غيره ووسيلته في ذلك اللغة, ولقد
أصبح من الشائع لدى بعض الفلاسفة ان الألفاظ حصون المعاني لكن هناك من
يعارض ذلك وهم أصحابالإتجاه الثنائي ولقد تقرر لدي رفض الأطروحة <الإتجاه الواحدي> والمشكلة المطروحة كيف نبطل ذلك؟

التحليل : محاولة حل الإشكالية
الجزء الأول
إن الأطروحة القائلة <الألفاظ حصون المعاني >
أطروحة باطلة وذلك بوجود عدة مبررات تدفعنا إلى ذلك ومن الناحية الواقية
كثيرا مايتراجع افنسان عن كتابة بعض الكلمات أو يتوقف عن الكلام والسبب في
ذلك أن اللفاظ تخونه أي رغم وجود المعاني إلا أنه لايستطيع التعبير عنها
وقد يعود السبب إلى عدم القدرة الألفاظ على إحتواء المعاني العميقة
والمشاعر الدافئة والعواطف الجياشة لذلك قيل إذا كانت كلماتي من ثلج فكيف
تتحتوي بداخلها النيران ومن الأمثلة التي توضح ذلك أن الأم عندما تسمع بخبر
نجاح ولدها قد تلجأ إلى الدموع , وهذا يبرر عجز اللغة
الجزء الثاني
إن هذه الأطروحة لها مناصرين وعلى رأسهم جون لوك
الذي قال << اللغة سلسلة من الكلمات تعبر عن كامل الفكر >>
ولكن كلامه لايستقيم أمام النقد لأن الألفاظ محصلة ومحدودة بينما المعاني
مبسوطة وممدودة وكما قال أبو حيان التحيدي << ليس في قوة اللفظ من أي لغة كان أن يملك ذلك المبسوط (المعاني ) ويحيط به >> وكذلك ترى الصوفيةيلجأون إلى حركات ورقصات لأن الألفاظ لم تستطع إخراج جميع مشاعرهم .
الجزء الثالث
إن الأطروحة القائلة الألفاظ حصون المعاني يمكن رفعها ( إبطالها) بطريقتين :
شخصية وهذا ماحدث لي عندما إلتقيت بزميلي لم أره منذ مدة حيث تلعثم لساني
ولم أستطع التعبير عن مشاعرالإشتياق نحوه , إن الألفاظ في هذه الحالة قتلت
المعاني ونجد بركسون أبطل هذه الأطروحة وحجته أن اللغةمن طبيعة إجتماعية
وموضوعية بينما الفكر ذاتي وفردي .

الخاتمة : حل الإشكالية

وخلاصة القول أن اللغة مجموعة من الإشارات والرموز تستعمل للإتصال والتواصل
والفكر خاصية ينفرد بها الإنسان وقد تبين لنا أن هناك من يربط بين الفكر
واللغة مما دفعنا إلى رفض هذه الأطروحة ونقدمسلماتها والرد على حججها
وبالنظر ما سبق ذكره نصل إلى حل هذه الإشكالية
إن الطروحة القائلة < الألفاظ حصون المعاني >أطروحة باطلة ويجب رفضها .


[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مقالات في الفلسفة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مجموعة دروس الفلسفة ثالثة ثانوي
» تحميل جميع مقالات الفلسفة في كتاب
» قرص الموفق في مادة الفلسفة
» مذكرات في مادة الفلسفة
» درس المنطق والرياضيات في الفلسفة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع الاستاذ بلحاج عيسى :: ©~®§][©][منتديات التعليم المتوسط والثانوي][©][§®~© :: قسم البكالوريا-
انتقل الى: