تحذيــــــــــــــــــــر..،
لقــــد لاحظــت انشــــــار هذا الدعـاء في كثير من المنتديــــــــات
وفـــي وصفحـــــان كثيرة في الفيـسبوك
والحديث مغلووووط و منــــــــــــــسوب الى
رســــــولنا الكريم صل الله عليه وآلــــــه وصحبــــــــه وسلم..،
للعلــــــــــــم هذا الموضوع بدعـــــــــه
حديث مكذوب فيه : ( بحرمتي وجلالي ضمنت له سبعة أشياء )
الدعـــــــاء المســـــــــــــوب:!!!؟؟
دعــــــــــــاء لمــــــــــرة واحــــــــــدة بالعمر:
روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مضمون الحديث
أنه قال: من قرأ الدعاء في أي وقت فكأنه حج 360 حجة، وختم 360 ختمة، وأعتق
360 عبدا، وتصدق ب 360 دينارا، وفرج عن 360 مغموما، وبمجرد أن قال رسول
الله صلى الله عليه وآله وسلم الحديث نزل جبرائيل عليه السلام وقال: يا
رسول الله! أي عبد من عبيد الله سبحانه وتعالى، أو أي أحد من أمتك يا محمد
قرأ الدعاء ولو مرة واحدة في العمر بحرمتي وجلالي ضمنت له سبعة أشياء :
رفعت عنه الفقر. أمنته من سؤال منكر ونكير. أمررته على الصراط . حفظته من
موت الفجأة . حرمت عليه دخول النار . حفظته من ضغطة القبر . حفظته من غضب
السلطان الجائر والظالم . الدعاء : لا إله إلا الله الجليل الجبار ، لا إله
إلا الله الواحد القهار, لا إله إلا الله الكريم الستار ، لا إله إلا الله
الكبير المتعال , لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدا ، ربا
وشاهدا ، أحدا وصمدا ، ونحن له مسلمون , لا إله إلا الله وحده لا شريك له
إلها واحدا ، ربا وشاهدا ، أحدا وصمدا ، ونحن له عابدون ، لا إله إلا الله
وحده لا شريك له ، إلها واحدا ، ربا وشاهدا ، أحدا وصمدا ، ونحن له قانتون ,
لا إله إلا وحده لا شريك له ، إلها واحدا ، ربا وشاهدا ، أحدا وصمدا ،
ونحن له صابرون , لا إله إلا الله محمد رسول الله , اللهم إليك فوضت أمري ،
وعليك توكلت ، يا أرحم الراحمين .
و أخيـــــــــــــــــراً :..................،
اللـهم صـل علـى محمد و علـى آل محـمد كما صـــليت علـى إبراهيم و علـى آل
إبراهيم إنكـ حميد مجيد، وباركـ علـى محمـد و علـى آل محمد كما باركت علـى
إبراهيم و علـى
آل إبراهيم إنك حميد مجيد.
وأرسلها لـعشر أشخاص خلال ساعة
تكون كـسبت عشر مليون صلاة علـى
الحـبيب في صــحيفتكـ بإذن الـله.
حكم هــــــــــــذا الدعـــــــــــــــاء
الـــــــــــــــــــــــــجواب:................،
الحمـــــــــــــــــــــد لله
هذا الفضل المنسوب لهذا الدعاء فضل مكذوب ، لم يرد في كتب السنة والآثار ،
ولا عن الصحابة ولا التابعين ، وتظهر عليه علامات الكذب ، لما فيه من
المبالغة والمجازفة في ترتيب الأجر على العمل ، وقد حكم العلماء المعاصرون
عليه بالرد والكذب .
جاء في " فتاوى اللجنـــــــــــــــــة الدائمة " (24/281-283) ما يلي :
" الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وبعد :
فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على ما ورد إلى سماحة
المفتي العام من المستفتي/ بواسطة معالي د . محمد بن سعد الشويعر ، والمحال
إلى اللجنة من الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء برقم (3598) ، وتاريخ 9 7
1420 هـ ، وقد ذكر معاليه أن أحد المواطنين جاءه بنشرة يقول إنه وجدها
بالمسجد الذي يصلي فيه ، ويطلب إفتاءه نحوها ، وقد جاء في هذه النشرة ما
نصه : .. " . [ وذكروا الحديث بنحو مما ورد في السؤال ] .
وبعد دراسة اللجنة للاستفتــــــــــــاء أجابت :
بأن هذا الدعاء المنسوب للنبي صلى الله عليه وسلم دعاء باطل ، لا أصل له
من كتاب الله أو سنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، والحديث المروي في فضله
حديث باطل مكذوب ، ولم نجد من أئمة الحديث مَن خَرَّجه بهذا اللفظ ، ودلائل
الوضع عليه ظاهرة ؛ لأمور ، منها:
1 - مخالفة هذا الدعاء
ومناقضته لصحيح المعقول وصريح المنقول من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله
عليه وسلم ، وذلك لترتيب هذه الأعداد العظيمة من الثواب المذكور لمن قرأ
هذا الدعاء .
2 - اشتماله على لفظ ( علي ولي الله ) ، ولا شك أن أمير
المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه من أولياء الله إن شاء الله ، ولكن
تخصيصه بذلك دون غيره فيه نفثة رافضية.
3 - أنه يلزم من العمل بهذا الدعاء أن قارئه يدخل الجنة وإن عمل الكبائر أو أتى بما يناقض الإيمان ، وهذا باطل ومردود عقلا وشرعا .
وعلى ذلك فإن الواجب على كل مسلم أن لا يهتم بهذه النشرة ، وأن يقوم
بإتلافها ، وأن يحذر الناس من الاغترار بها وأمثالها ، وعليه أن يتثبت في
أمور دينه فيسأل أهل الذكر عما أشكل عليه حتى يعبد الله على نور وبصيرة ،
ولا يكون ضحية للدجالين وضعاف النفوس الذين يريدون صرف المسلمين عما يهمهم
في أمور دينهم ودنياهم ، ويجعلهم يتعلقون بأوهام وبدع لا صحة لها . وبالله
التوفيق ، وصل الله على نبينا محمد ، وآله وصحبه وسلم " انتهى.
موقع الإسلام سؤال وجواب - حديث مكذوب فيه : ( بحرمتي وجلالي ضمنت له سبعة أشياء )
islamqa.info
هذا الفضل المنسوب لهذا الدعاء فضل مكذوب ، لم يرد في كتب السنة والآثار ،
ولا عن الصحابة ولا التابعين ، وتظهر عليه علامات الكذب ، لما فيه من
المبالغة والمجازفة في ترتيب الأجر على العمل ، وقد حكم العلماء المعاصرون
عليه بالرد والكذب .
·
يجـــــــــب توخـــي الحرص فيمـــــــــا ننشـــــــــــــــر..........!!
ودمـــــــــــــتم بخيــــــــــــر وسعـــــــــــــادة